وضع غير عادي ذلك الذي باتت تعيش على وقعه مخيمات تندوف بعد تسجيل موجة فرار جماعية نفذها عدد من الشبان نحو العاصمة الإسبانية مدريد منفذين حيلة ذكية مكنتهم من الانعتاق مؤقتا من الجحيم الذي يعيشونه بالجنوب الجزائري. وحسب مصادر صحراوية، فإن أكثر من ثمانيين شابا من مخيمات تندوف إضافة الى ثلاثة نساء، يتواجدون بمراكز بمطار العاصمة الإسبانية مدريد،حيث يقوم هؤلاء الشبان بركوب طائرات نحو وجهات بعيدة تتخذ من مدريد مطارا للتحويل (ترانزيت)، وحينها يطلبون اللجوء هناك. بحثا عن العيش الكريم،. للإشارة فإن الفرار جاء نتيجة الأوهام التي تسوقها الجبهة الانفصالية والشعارات الكاذبة التي ظلت ترددها طيلة سنوات.