وردت مجلة "بريجيت" الألمانية أن السيلوليت يعد عدو الجمال؛ حيث تفسد النتوءات، التي تتخذ شكل قشرة البرتقال، المظهر الجمالي للأفخاذ والأرداف. وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن ظهور السيلوليت يرجع إلى فقدان مرونة النسيج الضام وتراكم الدهون في منطقتي الأرداف والأفخاذ والاحتباس المائي بسبب التقدم في العمر أو الجلوس طويلاً. ويمكن محاربة السيلوليت بالأسلحة التالية: الرياضة: يمكن التخفيف من مظهر السيلوليت من خلال ممارسة الرياضة، خاصة رياضات قوة التحميل، مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية والتخلص من احتباس الماء. ولتحقيق نتيجة جيدة ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً. العناية السليمة: تلعب العناية السليمة دورا مهما في محاربة السيلوليت. ولهذا الغرض، يمكن اللجوء إلى الحمامات التبادلية (ساخن/بارد) مع تدليك الأرجل من الكاحل حتى الفخذ بواسطة لوفة في حركات دائرية بمعدل 100 مرة، حيث يسهم ذلك في تنشيط الدورة الدموية. وبعد ذلك، يتم تطبيق أحد كريمات مكافحة السيلوليت بحركات دائرية أيضاً. وغالباً ما تحتوي هذه الكريمات على الكافيين، الذي يعمل على تنشيط الدورة الدموية والتخلص من النتوءات. التصريف الليمفاوي: عبارة عن طريقة تدليك خاصة تساعد على تنشيط سريان السائل الليمفاوي، وبالتالي يتم التخلص من الاحتباس المائي في الأنسجة عبر الكلى. ولتحقيق نتيجة جيدة ينبغي إجراء ما يصل إلى 10 جلسات بمعدل جلستين أسبوعيا. تكييس الجسم: يقوم تكييس الجسم "Body Wrapping" على فكرة معالجة الأفخاذ والخصر أو البطن بمواد تساعد على تنشيط الدورة الدموية مثل الطحالب أو الطمي، ثم لفها بالرقائق (الفويل). وتحت الرقائق تنشأ سخونة تعمل بالاشتراك مع المواد الفعالة المستخدمة على تنشيط الدورة الدموية وسريان السائل الليمفاوي، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة. ولا تعد هذه الطريقة مناسبة للمصابات بالتهابات المفاصل وأمراض القلب والأوعية الدموية وقِصر النفس. العلاج بالليزر: تحت تأثير التخدير الموضعي، يتم إزالة الدهون الزائدة تحت الجلد وألياف النسيج المسؤولة عن نشوء النتوءات بواسطة الليزر.