عبر رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى السيد فوستين أرشانج تواديرا، عن إدانته للهجوم الذي استهدف، الاحد ببنغاسو، قافلة لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وتسبب في مقتل جندي مغربي وإصابة ثلاثة آخرين. وقال السيد تواديرا في تصريح إثر "قتل" جندي بتجريدة القوات المسحلة الملكية ب(مينوسكا) "أعبر عن إدانتي لأعمال العنف التي تستهدف جنود حفظ السلام وتجريدات الأممالمتحدة الذين يأتون لمساعدتنا في هذه الوضعية الصعبة التي تمر منها بلادنا، من أجل استعادة السلم والأمن". وأكد رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، الذي عبر عن إدانته لهذه الأعمال "غير المفهومة"، أنه "تلقى ببالغ الأسى خبر مصرع الجندي المغربي". وعبر السيد تواديرا، باسمه وباسم شعب وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى عن تعازيه لأسرة الفقيد، وأسرة الأممالمتحدة وكافة المنتظم الدولي. ودعا بهذه المناسبة المجموعات المسلحة إلى التوقف عن أعمال العنف والتخريب والقتال، لا سيما ببنغاسو، والعودة إلى طاولة الحوار. ولقي جندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة "أنتي بلاكا"، هاجمت دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو يوم 23 يوليوز 2017 حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، فيما أصيب ثلاثة جنود آخرين بالدورية ذاتها في هذا الهجوم. ووقع الهجوم عندما كان جنود القبعات الزرق بتجريدة القوات المسلحة الملكية يقومون بخفر ومرافقة شاحنات صهريج تنقل المياه من أحد الأنهار لسد الاحتياجات الإنسانية للمدينة.