يواصل المجمع الشريف للفوسفاط سياسة فرض الأمر الواقع بعاصمة الفوسفاط والقرى المنجمية، متحديا كل الأعراف والقوانين التي تضمن حقوق الساكنة المجاورة لمنشآته، بتعمده استخدام متفجرات تسبب في تلويث البيئة بالغبار السام، وتشقق المنازل، وندرة المياه الصالحة للشرب بفعل تصدع الصخور وتسرب المياه إلى الطبقات السفلى. وكما عاينت "أخبارنا المغربية" بالجماعة القروية الفقراء على بعد 15 كلم عن مدينة خريبكة، فقد تصاعد دخان الانفجارات في سماء الجماعة بفعل المتفجرات المستخدمة في استخراج الفوسفاط، وتسببه في تلويث البيئة وأمراض تنفسية بالنسبة للسكان خاصة الأطفال، بالإضافة غلى تصدر جدران المنازل التي يضطر أصحابها إلى تكبد تكاليف مالية لإصلاحها. متفجرات المجمع تسبب في تدمير الآبار وتسرب المياه، ما أدى إلى ندرة المياه الجوفية وتهديد المئات من السكان بكل من جماعات الفقراء، المفاسيس وحطان، بالعطش.