تعيش ساكنة مخيمات تندوف للمحتجزين معاناة كبيرة مع الانقطاعات المتكررة للماء الشروب. وتداولت صفحات فايسبوكية مجموعة من الشكايات التي يستنكر فيها سكان المخيمات هذه الانقطاعات، الأمر الذي يؤثر على السير العادي لحياتهم اليومية، وحاجتهم للماء الشروب، خاصة في فصل الصيف. وأجمعت جل التعليقات على لا مبالاة واستهتار المسؤولين بمعاناتهم، حيث جاء في إحداها :" بتندوف لا نعرف ماهي اوقات العمل و ماهي الاوقات التي ننام فيها (وقت الراحة )، بسبب انعدام المياه في المنازل و متى ستأتي فإذا اتت في الصباح نكون وفقا لذلك في مكان العمل، فإذا أتت في المساء تكون في وقت النوم يعني الساعة الثانية صباحا...فقد اصبح هم المياه و الاولاد واحد بالنسبة للمرأة العاملة. فلم تعد تجد وقتا للراحة تعمل في الصباح وفي المساء تقوم بواجبات اسرتها و الليل تنتظر الماء.. بات هذا ثقلا عليها . لا أدري ماذا علينا ان نفعل في الموضوع ". و وجه آخر رسالة للمسؤولين بالقول :" أناشد الجهة المعنية بايجاد الحل و معالجته او تقوم بفتح قنوات المياه مرة مالح و مرة حلو يعني يوم حلو و يوم مالح..هكذا نستطيع تعبئة المياه للشرب و نستطيع القيام بالواجبات الأخرى (من غسيل و استحمام و تنظيف .......إلى أن تتم توسعة مشروع تصفية المياه .....).