كتبت البوابة الالكترونية "أورازيا ريفيو"، اليوم الثلاثاء، أن المغرب يعمل، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تعزيز حضوره وتنويع أوجه تعاونه مع كافة مناطق العالم، سعيا منه للنهوض بتنمية مستدامة، فاعلة ومتضامنة. وأبرز الموقع الإخباري في مقال تحت عنوان "المغرب يتعاون مع لجنة نهر الميكونغ في مجال النهوض بالموارد المائية"، أن المغرب الذي يعد قوة صاعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، وقع مؤخرا على مذكرة تفاهم مع لجنة نهر الميكونغ بغية إعطاء دفعة جديدة للتعاون من أجل تحقيق التنمية، وذلك بهدف تعزيز التعاون جنوب- جنوب. وأوضحت اللجنة في بلاغ نشره موقع "أورازيا ريفيو"، أن "هذه الشراكة الجديدة تعكس أوجه التقدم، وتجربة وخبرة المغرب في مجالات تدبير الموارد المائية، والطاقات المتجددة، والفلاحة والتنمية البشرية". وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب، وبتوقيعه على هذه المذكرة في فينتيان (لاوس) مقر لجنة نهر الميكونغ، أضحى أول بلد عربي وإفريقي يحصل على صفة شريك للجنة، مذكرا بأن هذا الاتفاق وقعه بالأحرف الأولى سفير المغرب بتايلاند وكامبوديا ولاوس وميانمار السيد عبد الإله الحسني والمدير التنفيذي للجنة نهر الميكونغ السيد فام توان فان. من جهة أخرى، سلط موقع "أورازيا ريفيو" الضوء على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن عودة المملكة لحضن أسرتها الإفريقية تجسد حرصها على ربط شراكات متينة ووثيقة مع بلدان القارة. في سياق متصل، سجلت البوابة الالكترونية أن المغرب تلقى مؤخرا الضوء الأخضر للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، "على الرغم من أن المملكة تقع في منطقة شمال إفريقيا". وأوضح نفس المصدر أن المغرب يواصل ديناميته للانفتاح ويعمل على تنويع تعاونه مع شركاء آخرين، لاسيما بلدان جنوب- شرق آسيا، مذكرا بانضمام المملكة في 2006 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب- شرق آسيا (آسيان).