أعربت الدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم الثلاثاء، عن ارتياحها لانضمام المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون للرابطة. وأكدت الدول الأعضاء في الآسيان، في بلاغ صدر عقب توقيع المغرب على وثائق انضمامه إلى معاهدة الصداقة والتعاون للرابطة بمناسبة انعقاد قمتيها ال28 و ال29 بمدينة فيينتيان عاصمة لاوس، أن هذه الخطوة تعزز مكانة معاهدة الصداقة والتعاون للرابطة باعتبارها مدونة سلوك تؤسس للعلاقات بين الدول وإسهاما في تعزيز السلم والاستقرار اقليميا ودوليا.
وتنص معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا على ضرورة العمل على حل النزاعات سلميا وعدم التدخل في الشؤون الداخليه للدول الاعضاء واحترام الاستقلال والسلامة الاقليمية لهذه الدول والحرص على السلم والاستقرار الدائم في المنطقة والسعي إلى تنمية التعاون في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والعلمية والإدارية.
يذكر أن السيد ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون وقع، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة فيينتيان عاصمة لاوس، على وثائق انضمام المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا.
ووقع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الآسيان إلى جانب السيد بوريطة على وثائق انضمام المغرب، وذلك على هامش أشغال القمتين ال28 و ال29 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اللتين تنعقدان من 6 إلى 8 شتنبر الجاري بفيينتيان. وضم الوفد المغربي الذي حضر حفل التوقيع كلا من سفير المغرب بالتايلاند ولاوس وميانمار وكامبوديا السيد عبد الإله الحسني ومدير شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية والتعاون السيد محمد المالكي.