قدم عضو بهيئة دفاع قائد "حراك الريف" مقترح تشكيل فريق دفاع ضد ما وصفها ب"الانتهاكات" التي تعرض لها معتقلو الحسيمة. وقال المحامي عزالدين فدني، عضوية فريق الدفاع إن الهيئة مطالبة بالدفع في اتجاه تحريك المساطر القضائية ضد مرتكبي ما اعتبره "انتهاكات حقوق الانسان" في حق معتقلي الحسيمة، معبرا عن أسفه من اكتفاء الهيئة بالرصد والتنديد عبر وسائل إعلام أغلبها إلكترونية، بالرغم مما يمر على مسامع فريق الدفاع من اتهامات بتعرض معتقلي الحسيمة لانتهاكات. وأضاف فدني في تدوينة فايسبوكية " لا اعتقد أن هذا المنحى سيخدم مصالح من تكالب عليه المفسدون وأعداء هذا الشعب لإخراس صوته بكل الوسائل بما فيها توظيف مؤسسات (الدولة )، ولذلك فالمطلوب تشكيل فريق من الدفاع عن معتقلي الحسيمة ينكب فقط على المتابعة القضائية لهذه الجرائم بدءا بتقديم شكايات ضد المعنيين بتلك الانتهاكات أكثرها جنايات..." وأكد ذات المتحدث أن هيئة الدفاع ليست صحافة ولا مرصدا لحقوق الانسان، معتبرا الاكتفاء برصد هذه "الانتهاكات" وانتظار توظيفها كدفوع في مرحلة المحاكمات والكل يعلم نتائجها سيكون كارثيا على المعتقلين وعلى الدفاع نفسه، خاصة إذا ماتم استحضار الخلفيات والدوافع السياسية للملف برمته .