الوظيفة الأساسية لشمع الأذن هي حماية الأذن الداخلية من البكتريا، ومن المواد المثيرة للحساسية مثل الرمل والغبار، ومن الالتهابات التي تسببها المياه. لكن الكثير من شمع الأذن يمكن أن يسد الأذن ويعيق عملية السمع، وقد ينتج عنه شعور بالألم أحياناً. من العلاجات المنزلية الفعّالة في تنظيف شمع الأذن الملتصق وضع قطرات من زيت الزيتون، إليك الطريقة تدفع حركة الفكين باستمرار شمع الأذن باتجاه فتحة الأذن، لكن من يضعون سماعات الأذن كثيراً، أو يستخدمون أجهزة مساعدة على السمع، أو من لديهم ضيق في القناة السمعية يشكون عادة من التصاق شمع الأذن، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى جفاف وتيبّس القناة السمعية وإعادة عملية السمع نفسها. وتتوفر في الصيدليات قطرات تتكون من بيروكسيد الهيدروجين والجلسرين والزيت يمكن وضع بعض منها داخل فتحة الأذن ليصبح الشمع طرياً وبالتالي يمكن يسهل مسحه. وقد وجدت دراسة بريطانية نُشرت عام 2007 أن زيت الزيتون يمكن أن يكون بديلاً رائعاً لتنظيف شمع الأذن بدلاً من قطرات بيروكسيد الهيدروجين. لعمل ذلك ضع في فتحة الأذن التي التصق داخلها الشمع 3 قطرات من زيت الزيتون مرتين في اليوم، لمدة 3 أو 4 أيام، واستلق على الجانب المعاكس بضع دقائق حتى ينزلق الزيت إلى داخل فتحة الأذن. بعد آخر مرة تنوي فيها وضع قطرات من زيت الزيتون، وقبل مسح شمع الأذن بقماش أو قطن نظيف، استخدم بخاخاً للماء، لرش قليل من الماء الدافئ داخل الأذن لضمان سهولة تنظيفها من الشمع.