أكدت عدة مصادر إعلامية أن متزعم حراك الريف "ناصر الزفزافي" نجا بأعجوبة من الاعتقال قبل قليل، و ذلك بعدما ساعده جيرانه وأصدقاؤه على الفرار، ولازال أثره مجهولا الآن، وفق ما أشارت إليه الزميلة الإعلامية "بديل". و جاءت محاولة اعتقال الزفزافي بعد إقدامه على توقيف إمام مسجد أثناء إلقائه لخطبة الجمعة، بعد ربط حراك الريف بالفتنة. كما خرج الزفزافي من المسجد و نظم "حلقية نقاش" هاجم فيها استغلال الداخلية للمساجد لحسابات سياسية، موضحا للحاضرين بأن المساجد وُجدت لذكر اسم الله واسم الرسول ونشر الإسلام وتعاليمه وليس لتصفية الحسابات السياسية مع المطالبين بالحقوق المشروعة.