أدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس (4 ماي)، بصوته في الانتخابات التشريعية، وهو على كرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وصوت بوتفليقة في مكتب للاقتراع الموجود في حي الأبيار وسط العاصمة الجزائرية، مرفقا بشقيقيه السعيد الذي يشغل أيضا منصب مستشاره. وبدأ الناخبون الجزائريون، صباح اليوم الخميس، الإدلاء بأصواتهم برسم الانتخابات التشريعية، في سياق أزمة اقتصادية عميقة وتقشف، ما ينذر بنسبة تاريخية للامتناع عن التصويت. وستغلق مكاتب الاقتراع أبوابها على الساعة 19 مساء (18 بتوقيت غرينيتس)، على أن يعلن عن النتائج صباح يوم غد الجمعة (5 ماي). ويتعين على أزيد من 23 مليون ناخب اختيار 462 نائبا في المجلس الشعبي الوطني، الذي يهيمن عليه، منذ الاستقلال، الحزب الوحيد السابق (جبهة التحرير الوطني) حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وحليفه التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يشغل أمينه العام أحمد أويحيى منصب مدير مكتب الرئاسة الجزائرية.