تهكمت صحف إنكليزية على سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي بعد هجومه الحاد على مارتن إتكينسون، حكم مباراة فريقه أمام تشيلسي، والتي انتهت بفوز البلوز بهدفين مقابل هدف. وانتقد فيرغسون حكم المباراة وقال إنه "لم يكن عادلاً، وتسببت قراراته في فوز تشيلسي باللقاء"، وعلق المدرب الإسكلتدي على عدم طرد ديفيد لويز لاعب تشيلسي بعدما قام بعرقلة واين روني مهاجم مانشستر يونايتد قائلاً: "لقد كان قريبًا من الكرة، لا أعلم لماذا لم يطرد لويز". فيرغسون أسوأ من لويز وعقبت صحيفة ميرور الإنكليزية على تعليقات مدرب الشياطين الحُمر مؤكدة على أن فيرغسون أسوًا من لويز لأنه "دافع عن روني قبل أيام رغم تدخله العنيف ضد أحد لاعبي ويغان أتليتك". كان روني وجه ضربة قوية بمرفقه في وجه جيمس مكارثي لاعب ويغان أتليتك في الدقيقة الرابعة من المباراة التي جمعت الفريقين، الأربعاء الماضي، وأصر فيرغسون على الدفاع عن لاعبه رغم وضوح المخالفة وإعادتها مرارًا في وسائل الإعلام. تضارب التصريحات من جانبها، أبرزت صحيفة "ديلي أكسبريس" الإنكليزية تضارب تصريحات فيرغسون حول استخدام المرفق، ونقلت الصحيفة جزءً من حوار سابق للمدرب الاسكتلندي قال فيه إن "استخدام المرفق أمر غير مقبول، ولا مبرر لاحتكاك "كوع" أحد اللاعبين بوجه أو جسد المنافس حتى في الكرات الهوائية المشتركة". وعادت الصحيفة لتبدي اندهاشها من دفاع فيرغسون عن روني عقب مباراة ويغان رغم وضوح مخالفة اللاعب التي استخدام فيها مرفقه بصورة متعمدة. عقوبة منتظرة وألمحت تقارير إنكليزية إلي إمكانية خضوع المدرب المخضرم إلى عقوبة مشددة من الاتحاد الإنكليزي، قد تجمع بين "الإيقاف الطويل" و"الغرامة المالية" نتيجة تجاوزه في حق إتكينسون حكم مباراة فريقه أمام تشيلسي. يُذكر أن فيرغسون تعرض العام قبل الماضي للإيقاف أربعة مباريات وتم تغريمه 20 ألف جنيه إسترليني بسبب سخريته من آلان وايلي حكم مباراته أمام سندرلاند.