فازت مسرحية "هاري بوتر والطفل الملعون" المقتبسة من عالم السحرة للمؤلفة جيه كيه رولينغ ب9 من جوائز أوليفييه المسرحية. ورشحت المسرحية، التي بدأ عرضها العام الماضي في مسرح وست إند بلندن، للفوز ب11 جائزة. وفازت المسرحية بجائزة أفضل مسرحية جديدة وجائزة أفضل ممثل التي ذهبت إلى جيمي باركر وأفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل مخرج. وقال مخرج المسرحية لدى تسلمه الجائزة جون تيفاني، "إن قوة الخيال لا نهائية، نحن نحتاج هذا الآن أكثر من أي وقت مضى"؟ كما فازت المسرحية بجائزة أفضل إضاءة وأفضل صوت وأفضل ملابس وأفضل تصميم. ومن بين الفائزين في الحفل الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية في لندن الأطفال الذين لعبوا على الآلات في مسرحية "سكول أوف روك" المقتبسة من فيلم كوميدي لأندرو لويد ويبر، الذي عرض في 2003. وفازت مسرحية "غروندهوغ داي" المقتبسة من فيلم قام ببطولته بيل موراي في 1993، بجائزة أفضل مسرحية موسيقية حديثة وأفضل ممثل في مسرحية موسيقية للممثل آندي كارل. ونالت أمبر رايلي جائزة أفضل ممثلة في فئة المسرحية الموسيقية عن دورها في مسرحية "دريم غيرلز"، وفاز زميلها في المسرحية آدام جيه برنارد بجائزة أفضل ممثل مساعد في نفس الفئة. وحصلت بيلي بيبر على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "يرما" المقتبسة من مسرحية لفدريكو غارسيا لوركا، والتي فازت بجائزة أفضل إعادة إنتاج. وفازت مسرحية "غيسس كرايست سوبرستار" بجائزة أفضل إعادة إنتاج لمسرحية موسيقية، وفازت مسرحية "أور لاديز أوف بيربيتشوال سكر" بجائزة أفضل مسرحية كوميدية حديثة، في حين فازت "أخناتن" بجائزة أفضل إنتاج أوبرالي جديد. وخلال الحفل تم تكريم الممثل والمخرج كينيث براناغ بجائزة خاصة اعترافا "بمساهمته البارزة للمسرح الإنجليزي".