أكدت يومية " الصباح " في عددها لهذا اليوم ، عطفا على مصادر قالت انها متطابقة من داخل حزب العدالة والتنمية ، إن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، الذي ينتظر أن يكشف عن وزراء حكومته نهاية الأسبوع الجاري، مازال يبحث عن أسماء ذات كفاءة من داخل حزبه من أجل الاستوزار بعيدا عن الوجوه السياسية المعروفة. استبعاد الوجوه التي كانت مرشحة بقوة للاستوزار و بحث العثماني عن أخرى ذات كفاءات عالية من داخل الحزب جر عليه موجة من الغضب من قبل حراس المعبد القديم ، حيث تحدثت مصادر أخرى عن إمكانية استبعاده من الترشح لمنصب الأمانة العامة للحزب، لاسيما بعد أن نادت أصوات عديدة بضرورة الفصل بين مهمتي الأمانة العامة و رئاسة الحكومة ، و هي عملية ترمي في جوهرها الخفي ، معاقبة العثماني على مواقفه الأخيرة التي لم ترق عديدة من قياديي الحزب. و ارتباطا بموضوع تشكيل الحكومة، فقد بات من المؤكد استبعاد محمد حصاد وزير الداخلية، بعد ان لوح العثماني بذلك حيث قال : " انتظروا المفاجأة بخصوص وزير الداخلية المقبل" ، وهو الأمر الذي فهم منه أن شخصية بارزة مقربة من الدوائر العليا، ستتولى مسؤولية أم الوزارات.