توصلت جريدة"أخبارنا المغربية" قبل قليل بصور حصرية لإعادة تمثيل جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس والتي تجري في هذه الأثناء بالقرب من منزل المرحوم بحي كاليفورنيا بالبيضاء. ووفق مصادر "أخبارنا المغربية" من عين المكان فإن المتهم الرئيسي في هذه الجريمة البشعة التي إهتز لها الرأي العام الوطني والدولي؛والذي ينتمي لحزب التجمع الوطني والأحرار؛ حضر إلى مسرح الجريمة وعلامات الذهول واضحة على محياه؛ سيما أن الشخص الذي قام بقتله ليس سوى صديق له وتربطه علاقة حب وعشق بزوجته حسب ما يتم تداوله0 وقام بتشخيص الطريقة المروعة التي نفذت بها هذه العملية عبر سيارة سوداء اللون؛ وأوضح أنه لم يكن هو من أطلق النار عبر بندقية صيد؛ وإنما ابن أخته البالغ من العمر 20 سنة والمتواجد حاليا في تركيا؛ بمساعدة شخص ثالث؛ كان معهما على متن السيارة ليلة تنفيذ الجريمة0 هذا ويعرف محيط منزل مرداس حضور تعزيزات أمنية كثيفة بمختلف تلاوينها؛ ضمانا للسير العادي لإعادة تجسيد معالم الجريمة؛ والطريقة التي نفذت بها0