على عكس ما يروجه بعض وسائل الإعلام في موريتانيا والمغرب فإن العلاقات التي تربط انواكشوطوالرباط تتعزز يوما بعد آخر، تجسيدا لإرادة قائدي البلدين رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز والملك محمد السادس، وفق ما كشفت عنه صحيفة موريتانية. واعتبرت صحيفة "أتلانتيك ميديا"، اليوم الاثنين، أن مشاهد مئات الموريتانيين والمغاربة عند المعابر الحدودية والمطارات في زيارات متبادلة تعكس حجم العلاقة التي تربط الشعبين الموريتاني والمغربي، ويكفي دليلا على دحض ادعاءات الإعلام المرور أمام السفارة المغربية لمشاهدة طوابير الموريتانيين الراغبين في زيارة المغرب. وهي العلاقة التي ستزداد رسوخا خلال الأيام القليلة القادمة وفق رؤية وإرادة قائدي البلدين الذين قررا تعزيز أواصر الصداقة والتعاون فيما بينهما. وأضافت أن الرأي العام الموريتاني والمغربي يتطلع هذه الأيام لتبادل الزيارات التاريخية بين القائدين، حيث ينتظر الموريتانيون من الملك محمد السادس زيارة نواكشوط، كما ينتظر المغاربة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز زيارة الرباط في قادم الأيام. وأشارت إلى أنه من شأن تبادل هذه الزيارات أن يخرس كل الألسنة، ويقطع الطريق أمام الساعين للفرقة والتباعد، بدل الوحدة والانسجام.