تعيش منطقة بليونش المحاذية لمدينة سبتةالمحتلة حالة استنفار قصوى بعد أوامر تمشيط الغابات وتطهيرها من المهاجرين السريين التي تلقتها أجهزة الدرك الملكي والقوات المساعدة. هذه الخطوة جاءت بعد عمليات الاقتحام المتكررة التي أقدم عليها مئات المهاجرين السريين والذي تمكن بعضهم من تسلق السياج الحدودي والنفاذ إلى داخل الثغر المحتل. هذا وشرع عدة هشرات من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة في تمشيط الغابات واعتقال المهاجرين السريين الذين اتخذوا منها منطلقا لهجماتهم على سبتةالمحتلة.