لم يجد مساندو محور الجزائر، وجنوب إفريقيا الداعمين لجبهة البوليساريو الانفصالية ردا عن الزيارات المثمرة و الناجحة للملك محمد السادس بالعديد من الدول الإفريقية سوى التشويش ومحاولة خلق التميز والمنافسة غير المتكافئة. فبعد عودة المغرب إلى حضن الاتحاد الإفريقي وخيبة مريرة لحلف المرتزقة، حل ابراهيم غالي بعاصمة في زيارة رسمية الغرض منها صرف أنظار الإعلام الإفريقي والمتتبعين عن ترحكات الملك محمد السادس والتشويش على جولته الإفريقية الحالية.
وذكرت وسائل إعلام محسوبة على جبهة "البوليساريو"، أن غالي سيعقد الأربعاء لقاء بالرئيس الموزمبيقي فيليبي شاينتو نيوسي بالعاصمة مابوتو، سيتباحثان خلاله حول عدد من القضايا وعلى رأسها ملف الصحراء وانعكاسات العودة المغربية لمنظمة الإتحاد الإفريقي على النزاع.
جدير بالذكر أن الموزمبيق تعد من بين الدول الداعمة والمساندة للجبهة الانفصالية، حيث أعلنت معارضتها قبل أسابيع لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.