قالت مصادر مقربة من عائلة التلميذة الراحلة هبة أن كل ما تم الترويج له حول مهاجمتهم للمؤسسة التعليمية التي كانت تدرس بها الضحية والاعتداء على عدد من الأطر العاملة بها لا أساس له من الصحة، مؤكدة في نفس الوقت أن معارف وأقارب الهالكة قد تجمهروا بالفعل في باب المؤسسة ولكن في إطار الاحتجاج السلمي. من جهة أخرى، قال ذات المصدر أن عائلة هبة لازالت تنتظر صدور تقرير التشريح الطبي، إذ سيكون حاسما حسبه في متابعة الأستاذة المتهمة واعتقالها ، على اعتبار أن كل الأدلة المتوفرة حاليا تدينها. للإشارة فإن الأستاذة المتهمة انقطعت عن عملها و قدمت شهادة طبية تثبت تدهور حالتها الصحية والنفسية جراء الاتهامات "الباطلة" التي تلاحقها من طرف عائلة التلميذة الراحلة.