من المنتظر أن تعرف نهاية الأسبوع الجاري عودة نشطاء حركة 20 فبراير للاحتجاج في شوارع المدن المغربية وذلك مع تنامي وتيرة النداءات الداعية إلى "النضال" مجددا وتزامنا مع الذكرى 6 لتأسيس الحركة. فقد أكدت تنسيقية الحركة بالعاصمة في بلاغ لها أنه تم تسجيل " غياب سياسية وطنية شعبية تلبي الحاجيات الأساسية للشعب المغربي في التعليم والصحة والشغل والسكن اللائق". ودعت التنسيقية كافة الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية والقوى الديمقراطية والتقدمية المكونة لحركة 20 فبرايرن"إلى المشاركة المكثفة في التظاهرات الاحتجاجية للحركة وإلى خوض النضالات اللازمة التي تفرضها المرحلة"، كما دعتها إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في تطوير نضال الحركة ودعمه وتقويته. كما دعت حركة 20 فبراير، " إلى توحيد النضالات الشعبية والجماهيرية قصد المشاركة في تخليد مرور ست سنوات على انطلاق حركة 20 فبراير من أجل جعلها محطة لضخ نفس جديد في آمال وتطلعات الشعب المغربي من أجل مغرب ديمقراطي".