تلقى الاتحاد العام للشغالين التابع لحزب الاستقلال، بإقليم سطات ضربة موجعة بعد تقديم المكتب الإقليمي لسيارات الأجرة الصنف الأول والثاني بكافة أعضائه ومنخرطيه، وكافة المكاتب المحلية التابعة له بمختلف الدوائر سطات والبروج وابن احمد بكافة أعضائها ومنخرطيها لاستقالتهم الجماعية . وعلل الكاتب الإقليمي، فتح الله بالو، استقالة المكتب الاقليمي والمكاتب المحلية ل (سطات، جماعة بني يكرين، جماعة ريمة، جماعة مشرع بن عبو، جماعة حد مزورة، جماعة خميسات الشاوية، جماعة خميس سيدي محمد بن رحال، جماعة اولاد بوزيري، جماعة دار الشافعي، وبلدية لولاد)، حسب مصادر مقربة من نقابة الاستقلال، (عللها) بكون المكاتب السالفة الذكر لا تربطها أي علاقة بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب ولا يمثلها الاتحاد في أي من الإدارات وأمام أي من الهيئات، معزيا الاستقالة أيضا إلى مشاكل تنظيمية أضرت بمهنيي القطاع بإقليم سطات حيث زاح تسيير التنظيم محليا عن القانون الأساسي الذي بموجبه تأسست هذه المكاتب، بالإضافة إلى الغموض المريب الذي يحوم حول ممثل الاتحاد محليا. وأكدت ذات المصادر أن الاستقالة بنيت على عدة اختلالات أجملها الكاتب الإقليمي في تدخل أشخاص وجهات لا تربطها تنظيميا أية صلة بالقطاع، وعدم قدرة المكتب الوطني للقطاع والمكتب التنفيذي للاتحاد على حماية شغيلة القطاع بالإقليم، حيث أصبح المنخرطون عرضة لتصفية حسابات سياسية ومصالح شخصية ضيقة، وهو الأمر الذي دفع بكل الاتحادات المحلية و المكتب الإقليمي لإعلان استقالته من الاتحاد العام للشغالين.