وضع صعب جدا يعيشه المنتخب الجزائري لكرة القدم خلال ال" كان " الأفريقي المنظم بالغابون ، من أجل المرور للدور الثاني من هذه المنافسات ، إذ أصبح لزاما على الخضر الفوز في المقابلة الحاسمة التي ستجمعه اليوم بمنتخب السنغال و انتظار تغلب زيمبابوي على نسور قرطاج ، في شبه اعجاز كروي يصعب تحقيقه في ظل قوة المنتخب السينغالي وإن كانت حظوظ كل من تونس و زيمبابوي متساوية . لأجل هذه الفرصة التاريخية ، تعهد صاحب محل لبيع المشويات بالجزائر على نفسه تقديم وجبات مجانية في حال فوز منتخب بلاده على السينغال و تحقيق حلم التأهل للدور الثاني، و هو سلوك يعكس بجد حجم صعوبة هذا التحدي ، حيث سيكون أمام المنتخب الجزائري سيناريوهين لا ثالث لهما إن أراد التأهل : في حالة فوز الجزائر أمام السنغال على الأقل بنتيجة (1-0) وتغلب زيمبابوي على تونس (1-0) سيكون في رصيد الخضر 4 نقاط وهو نفس رصيد زيمبابوي لكن الجزائر ستتأهل بأفضلية فارق الأهداف (0) مقابل (-1) للزيمبابويين. الإحتمال الثاني هو تأهل الجزائر بالقرعة حيث ستلجأ الكونفيدرالية الافريقية لهذا الإجراء في حالة فوز زيمبابوي بنتيجة 2-0 وتغلب الجزائر على السنغال (1-0). بعد الجولة الثانية ضمنت السينغال تأهلها لربع النهائية بمجموع 6 نقاط متقدمة على تونس (3 نقاط) التي تحتاج لنقطة واحدة ضد زيمبابوي لكي تتأهل. ليبقى السؤال المطروح أمام هذا التحدي الكبير لصاحب هذا المحل هو : هل يستطيع استيعاب كل الأعداد الهائلة التي ستقصد محله في حال فوز منتخب بلاده ؟ … إنها بداية إفلاس وشيك ..