كشفت “الأسبوع الصحفي” أن “إعلان تشكيلة حكومة بنكيران بات مسألة وقت قصير جدا، حيث يجري بنكيران رتوشات بسيطة على تركيبة حكومته، خاصة فيما يخص اقتراحات المناصب الوزارية بين التجمعيين والاستقلاليين”. وأوضحت المجلة ضمن عددها الأخير، أن اتصالا جمع بنكيران بكل من أخنوش وشباط يوم الاثنين الأخير، وحصل بموجبه بنكيران على تنازلات متبادلة من الطرفين سهلت مأمورية رئيس الحكومة في تشكيل حكومته المرتقبة، حيث بقي فقط تدقيق توزيع خارطة المقاعد الحكومية بين الأحزاب قبل الانتقال إلى محطة تنزيل الأسماء الكفأة والمناسبة. وأشارت الأسبوعية أن حزب الاستقلال تنازل عن رئاسة مجلس النواب وعن مطالبه السابقة ببعض الوزارات الاستراتيجية، مقابل قبول الأحرار بالاستقلاليين إلى جانبهم في الحكومة ومنحهم وزارات هامة، من بينها المالية مقابل حصول الأحرار على وزارتي الفلاحة والتجهيز حسب ذات المصدر. ونقلت الأسبوع عن مصدر تجمعي قوله إن “التغير المفاجئ في موقف الأحرار من الدخول إلى حكومة بنكيران وقبولهم بالاستقلاليين، الهدف منه توجيه رسالة واضحة مفادها أن تشكيل الحكومة في المغرب يخضع لأعراف وتقاليد وتعاون، وليس من يحتل المرتبة الأولى يظن أنه سيشكل الحكومة دون مساعدة، فأظن أن بنكيران استوعب الرسالة جيدا يختم ذات المصدر”، تورد الأسبوعية.