ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبارنا" أنه مباشرة بعدما ارتكب سفاح أبي الجعد جريمته النكراء في حق والده وزوجة شقيقه ، جرى اخبار زوجها بالخبر ، حيث تعرض لأزمة نفسية حادة داخل الثكنة التي يعمل بها كجندي بالاقاليم الجنوبية ، وعمل بعض الجنود على مواساته في مصيبته ، إلى أن تقبل الخبر المفجع ، ليغادر الزوج المكلوم إلى مدينة أبي الجعد من أجل حضور حفل تأبين زوجته وأبيه . هذا واهتزت أبي الجعد السبت الماضي على وقع جريمة بشعة اقترفها الابن السفاح في حق والده وزوجة أخيه ، حيث وجه لهما طعنات بواسطة مدية ، ثم سلم نفسه لرجال الأمن. الجاني غادر مؤخرا السجن بعدما قضى عقوبة حبسية بسبب قتله لزوجته بعدما شك في خيانتها له ، فعاد من جديد لنزعته الاجرامية واقترف هذه الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني ، حيث وضع حدا لوالده الثمانيني ،ولزوجة شقيقه العشرينية .