بعيدا عن المواقع الإلكترونية المغربية والصحافة الورقية التي طالما حاولت معرفة رأي بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، في سببب إقالته وتعويضه بالثعلب الفرنسي هيرفي على رأس الإدارة التقنية للمنتخب، اختار الزاكي موقعا عربيا ليوجه مدفعيته صوب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فاتحا النار على فوزي لقجع وأعضاء المكتب الجامعي الذين كانوا سببا في إقالته في وقت سابق من منصبه مدربا ل “الأسود”، واصفا الأمر بكونه نتيجة تصفية حسابات داخل الجامعة. وأضاف المدرب الحالي لفريق شباب بلوزداد الجزائري، في حوار مع موقع “مصرأرابيا”، أنه حقق نتائج جيدة رفقة المنتخب المغربي، حيث احتل المرتبة الأولى في المجموعة المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى ضمانه المرور إلى دور المجموعات للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا، متحديا أي شخص بالجامعة أن يشرح له أسباب إقالته من مهامه. حول الحديث عن علاقته بمساعده في تلك الفترة، اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي، وبأنه كان سببا مباشرا في إقالته، أكد الزاكي أن حجي تجاوز حدود اختصاصاته كمساعد، وهو أمر لم يسمح به.