انطلاق أولى شرارات الغضب عقب تلقي استاذ رفض تدريس الرياضيات لتهديدات من إدارته

على اثر ما يتعرض له أستاذ مادة التكنولوجيا الصناعية بالثانوية الإعدادية 18 نونبر من تهديدات واضحة في الاستفسار الذي توصل به من إدارة المؤسسة، بعد عدم تدريسه لمادة ( الرياضيات ) بعيدة عن تخصصه ولا يجيدها انسجاما مع كل مبادئ الإصلاح التي كلف بها ، مع حذف مادة تخصصه في خطوة لا قانونية ولا تربوية ، نظمت تنسيقية أساتذة الإعلاميات والتكنولوجيا الصناعية بالتعليم الإعدادي بالمديرية الإقليمية الصخيرات – تمارة ، وقفة تضامنية ، اعتبرتها التنسيقية بداية لمجموعة من الخطوات النضالية المزمع خوضها إلى حين توقف هذه التكاليف التي لا تنسجم وروح الإصلاح الجديد للمنظومة التربوية، لا سيما بعد خطاب صاحب الجلالة بتاريخ 20 غشت 2013 والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم في أفق 2030/2015 ، والذي سبق للتنسيقية أن أعلنته في بيانها التأسيسي.
هذا و قد دعت التنسيقية، كل أساتذة التكنولوجيا والإعلاميات إلى الانضمام إلى هذه المبادرة لصون تخصصاتهم من عبث وارتجالية قرارت المسؤولين على القطاع ، كما طالبت جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والمجتمع المدني بضرورة رفض حرمان أبنائهم من هذه المواد وإسناد مواد أخرى لأساتذة غير مؤهلين لتدريسها، كما دعت النقابات التعليمية إلى تبني هذا الملف والدفاع من خلاله عن حقوق الأستاذ وصون كرامته.