تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع المصالح الأمنية الاسبانية، اليوم الأربعاء، من تفكيك شبكة إرهابية، تتكون من عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، ينشطان بمدينتي تطوان والفنيدق. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذه العملية الأمنية تزامنت مع إيقاف شريكين للمشتبه بهما يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار الشراكة الأمنية الاستراتيجية بين البلدين في سياق مواجهة المخاطر الإرهابية المتنامية والمساهمة الفعالة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح البلاغ أن التحريات الأولية أظهرت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية على صلة وثيقة بمقاتلين ينشطون بالساحة السورية العراقية في إطار التنسيق لاستقطاب وإرسال متطوعين للجهاد بصفوف "داعش".
وأضاف أنه سيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي.