وهو يمشي في الأسواق بين الناس، ويقوم بحملاته الإنتخابية في الأحياء الفقيرة. وحينما كان يظهر في الإعلام هنا وهناك في 2011، رفع شعار تحسين الوضعية الإجتماعية للشعب، محاربة الفقر والبطالة عن طريق تحسين الوضعية الإقتصادية من بوابة محاربة الفساد والريع، إقرار ضريبة عادلة، وتحقيق العدالة الاجتماعية. للشعب. مرت خمس سنوات وكأنها خمسة قرون أثقلت الفقراء ومزقتهم، فشل الرجل في كل وعوده الإنتخابوية. بينما نجح في إمتصاص دم المواطنين بالزيادات تلو الزيادات وبمديونية خارجية كارثية. تقهقر معيشة المواطنين، مسؤول عنه بن كيران وحزبه. فالرجل لم يقطع مع الريع ولم يحارب تهريب الثروة، وهو رئيس لحكومة في عهد جديد ودستور معدل. الرجل أهان رجال التعليم بالإعتداء على الأساتذة المتدربين، تطاول على معاشات الموظفين، رفع سن التقاعد، ضرب حق الإضراب... مس بكرامة الطلبة الأطباء وأطر الصحة بصفة عامة.... لتكون النتيجة كارثية، وجريمة في حق الطفولة والبشرية ، بعدما إنتحر ملاك صغير لم بتجاوز الصبا بعد من جماعة واد إفرانإقليمإفران إنتحار بسبب العوز، غلاء المعيشة وقلة اليد. إنتحار لم يكن الأول، في صفوف الطفولة، بسبب الوضعية المزرية للأسر المغربية. فكلنا يتذكر المراهقة بمدينة الدارالبيضاء، مريم الهاسك ، التي إنتحرت بسبب عدم تحملها لأمر السكن في خيمة رفقة عائلتها، بعدما طردوا من سكنهم. غير اللائق بالكريان. هذه الإنتحارات في صفوف الأطفال والمراهقين الأبرياء، يتحمل مسؤوليتها السياسية والمعنوية السيد عبد الإله بن كيران، وستظل وصمة عار على جبينه بعد فشله بالوفاء بوعوده الكاذبة. فهل يجرؤ الرجل وحزبه العدالة والتنمية، طلب أصوات المغاربة، الذين حطم معيشهم اليومي بل كرههم في بلدهم وفي الحياة، طمعا في ولاية ثانية؟ الإجابة والحل بين يدك عزيزي القارئ عزيزي المواطن، يوم 7 أكتوبر موعد الإنتخابات البرلمانية.