حينما يذكر اسم حسن عارف البرلماني و رئيس جماعة عين عودة ، إلا و يستحضر الكل قضية الاغتصاب الشهيرة جدا التي تعرضت لها موظفة وزارة الاوقاف مليكة السليماني على يد هذا الرجل ، و التي نتج عنها حمل و ولادة ، بيد ان عاريف لم يعترف بهذا المولود إلى يومنا هذا ، و فعل المستحيل كي يخرج من هذه القضية ، رغم ثبوت كل الادلة ضده . و قد سبق للمحكمة ان قضت بسنة حبسا نافذة في حقه ، و بتعويض مالي لمليكة قيمته 15 مليون سنتيم ، إلا أنه أفلت من هذا الحكم و ظل حرا طليقا ، على اعتبار أنه كان نائبا برلمانيا خلال الولاية المنهية. و رغم متابعته في قضية اغتصاب وإدانته ، قام الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، بتزكية حسن عارف ليكون وكيلا للائحة حزب الحصان بدائرة الصخيراتتمارة، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة .