أعلنت الصينوالولاياتالمتحدة، السبت، مصادقتهما على اتفاقية باريس للمناخ خلال لقاء الرئيسين شي جين بينغ وباراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو شرقي الصين. وسلم رئيسا أكبر بلدين ملوثين في العالم معا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وثائق التصديق على الاتفاقية، التي وقع عليها نحو 180 بلدا خلال مؤتمر باريس للمناخ في نهاية 2015، وتهدف إلى احتواء التغير المناخي. وبينما كان يقف بجوار نظيره الصيني، قال أوباما “هذه ليست معركة لا يمكن لأي بلد مهما كانت قوته أن يخوضها بمفرده.. يوما ما، سنرى أن هذه هي اللحظة المناسبة التي قررناها لإنقاذ كوكبنا”، طبقا لما ورد بموقع “سكاي نيوز العربية”. وتؤكد وثائق التصديق أن الولاياتالمتحدةوالصين اتخذتا الخطوات الضرورية للانضمام إلى اتفاق باريس، الذي يضع مستهدفات دولة بدولة للحد من انبعاثات الكربون. ويعني هذا الإعلان أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بحلول نهاية العام الجاري، وهي وتيرة أسرع من الجدول الزمني الذي كان متوقعا. ونظم حفل التوقيع بعيد وصول أوباما إلى مدينة هانغتشو ذات المناظر الخلابة للمشاركة في القمة السنوية لمجموعة العشرين، التي تستضيفها الصين هذا العام.