بات سلوك ماليا ابنة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مصدر قلق لوالدها الذي ستنتهي ولايته خلال 3 أشهر. وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن رجال الشرطة السرية المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي وعائلته، هرعوا لإخراجها من حفل صاخب بعد شكوى الجيران للشرطة المحلية نتيجة للضوضاء الصادرة من المنزل. وكانت ماليا ذهبت إلى الحفل الذي أقيم في منزل خاص غرب “تيسبري” بالقرب من المنتجع الصيفي للرئاسة، واستجابت الشرطة بعد شكوى الضوضاء، وطلبت من حضور الحفل العودة إلى منازلهم، من دون الإفصاح عن تفاصيل أكثر بدعوى الأمن القومي. وذكرت الصحيفة أن أوباما اصطحب ابنته بعدها للسير حول المنزل الذي استأجرته الأسرة في جزيرة مارثا فينارد، في ماساتشوستس الأمريكية، ورجحت الصحيفة أن الرئيس وابنته دار بينهما حديث مطول تناول سلوك الابنة الكبرى في الفترة الأخيرة، والذي أصبح بمثابة مصدر قلق للرئيس في آخر أيامه بالبيت الأبيض. وعلى الرغم من أن جهاز الخدمة السرية يرافق ابنة الرئيس على الدوام، فإن ظهورها في شريط فيديو الأسبوع الماضي وهي تدخن ما بدا أنه سيجارة ماريجوانا في مهرجان للموسيقى في شيكاغو، شكل مصدر إزعاج كبير للأسرة الرئاسية. وقال مصدر للصحيفة إن ماليا هذا العام تثقل كاهل الرئيس، مضيفاً: “هذا أسوأ كابوس لأوباما، خصوصاً مع اقتراب نهاية ولايته، وأنا متأكد من أنه قدم لها حديثاً طيباً خلال جولة سيرهما معاً بعد الحفل الصاخب”. وكانت الابنة الأولى للرئيس تعتزم الدراسة في جامعة هارفارد، ولكنها قررت تأجيل ذلك حتى خريف العام المقبل.