تحولت حادثة سير وقعت زوال اليوم الأربعاء ثاني غشت بأحد شوارع مدينة أكادير إلى مشهد هيتشكوكي وأعمال عنف وتخريب، بعدما قام أحد أقارب طفل صدمته سيارة خفيفة بتكسير زجاج العربة، وينهي حالة الهيجان التي كان عليها بتعنيف أحد الشبان الذي كان يقوم بتصوير مشهد الحادثة. أرسل الطفل ضحية حادثة السير على عجل وفي حالة خطيرة بين الحياة و الموت إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بعاصمة سوس، في حين اقتيد قريبه صوب مخفر الشرطة للتحقيق معه بتهمة إثارة الفوضى و تخريب ملك الغير وتعنيف مواطن. وفي سياق حوادث السير، فإن شوارع حي المسيرة بمدينة أكادير تفتقد لعلامات التشوير وحواجز مخففة للسرعة، ما يعرض المارة والتلاميذ لحوادث خطيرة تخلف خسائر مادية وبشرية كبيرة.