يعتبر السندويش الجاهز المغلف بالبلاستيك خياراً مريحاً إذا كنت تشعر بالجوع وأنت ذاهب لمشاهدة فيلم في السينما أو للقاء أصدقاء في مقهى. لكن تفيد التقارير الطبية أن هذه السندويشات المغلفة باللاستيك والمحفوظة داخل برادات ليست فكرة جيدة. إليك الأسباب: التبريد. معظم هذه السندويشات مجهزة من قبل، وتحتوي على لحوم وبيض تم تخزينها في الثلاجة، ولا يجب تخزينها أكثر من يومين أو 3 أيام. لكن بعض الأماكن تقوم بتخزينها لفترات أطول، كما أن تخزين البيض في البرّاد لمدة 3 أيام بعد طهيه ليس فكرة جيدة. الخضروات. حفظ الخضروات في درجة برودة متوسطة بعد طهيها لمدة تزيد عن يوم لا يجعلها خياراً صحياً جيداًز ويتم استخدام منكهات وصلصات لتحسين الطعم، والذي يتغير مع مرور الوقت. السعرات والجفاف. لتجنب جفاف شطيرة السندويش تتم إضافة الزبدة والمايونيز، ليحافظ السندويش على مظهره ويبدو كالطازج، لكن يؤدي ذلك إلى زيادة السعرات الحرارية التي يحتويها السندويش بشكل كبير. التغليف. استخدام البلاستيك يحافظ على السندويش من التلوث، لكن صلصات الطماطم (البندورة) والخل تؤدي إلى تآكل جزيئات البلاستيك كلما طالت فترة التخزين، ما يسمح للبكتريا والرطوبة باختراق السندويش. * إذا لم تجد مكاناً يقدم سندويشات طازجة من الأفضل اختيار أشياء مثل البشار (الفشار)، أو سندويشات سادة لا تحتوي على صلصات.