قام باحثون بتطوير اختبار جديد للتعرف على الروائح للكشف المبكر عن مخاطر الألزهايمر، وربط الباحثون في هذه الدراسة بين تراجع القدرة على التعرف على الروائح بشكل صحيح والاصابة بمرض الالزهايمر. وأشارت دراستان من مركز كولومبيا الطبى الجامعى (أصحأ)، ومعهد الطب النفسى لولاية نيويورك، إلى فعالية الإختبار كبديل غير مكلف للكشف والتشخيص المبكر لمرض الألزهايمر. وفى هذه الدراسة، أجرى الباحثون أبحاثهم على عينة عشوائية من 397 من كبار السن (متوسط أعمار بلغ 80 عاما ) لا يعانون من خرف الشيخوخة، خضع المشاركون لإختبارات بالرنين المغناطيسى لقياس سمك القشرة المنطقة الأولى المخية الأنفية الداخلية للمخ ومدى تأثرها بمرض الألزهايمر، طبقا لما ورد بوكالة “رويترز”. و بعد أربع سنوات، بلغت نسبة الإصابة بالعينه نحو 12.6% بواقع 50 مشاركا، وكان ما يقرب من 20 % منهم يعانون من علامات تدهور معرفى . وتوصل الباحثون إلى أن سمك القشرة المخية الأنفية الداخلية مرتبط بصورة كبيرة بزيادة فرص الإصابة بمرض الألزهايمر، ليعد تراجع القدرة على التعرف على الروائح بشكل صحيح فى مقدمة العلامات الأولية للإصابة بالمرض.