أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن أسرة الغريق الذي توفي أمس بشلالات أوزود دخلت في نزاع عنيف مع طبيب المستعجلات المداوم ، انتهى بتدخل رجال الشرطة ،وذلك بسبب التأخر الكبير في تشريح جثة ابنهم وتسليمها لهم من أجل نقلها إلى الدارالبيضاء ودفنها هناك. وكان الشاب الضحية في عقده الثالث لقي حتفه مساء أمس الجمعة ، غرقا بمياه شلالات أوزود السياحية بإقليم أزيلال ، حيث كان يستمتع بالسباحة في مياه الشلال ، هربا من أشعة الشمس ودرجة الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة ، إلا أنه غرق فجأة وغاب عن الأنظار ، وبعد بحث تم انتشال جثته ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال ،من أجل إخضاعها للتشريح الطبي ، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي التحقيق في الحادث . هذا والغريب في الأمر ، أن اسرة الضحية أصرت على أن لا تخضع جثة ابنها للتشريح ،وأخبرت ادارة المستشفى أن ابنهم مات أمام أعينهم ولا داعي لتشريحه ،إلا أنه تم اخبارهم أن المسطرة القانونية تقتضي تشريح الجثة بأمر من النيابة العامة ،وهو ما لم تستسغه الأسرة واعتدى احد أفرادها على الطبيب المداوم.