يعرف المستشفى الإقليمي لكلميم في الآونة الأخيرة فوضى عارمة و ارتجالية في التسيير دفعت بالعديد من الأشخاص من ساكنة المدينة إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح يم الجمعة30/3/2012 أمام المستشفى الإقليمي تنديدا بما أسموه سوء التسيير الإداري الذي أصبح يعرفه المستشفى منذ أن تم تكليف المدير الحالي بمهام إدارته و تسييره،وحسب ما صرح به بعض المنضمين فان الوقفة الاحتجاجية تأتي للمطالبة بالتدخل الفوري و العاجل لوضع حد لهذه العشوائية و الاعتباطية التي أصبح يلامسها كل من يلج هذه المؤسسة طلبا للعلاج،بدءا بإقدام بعض الأطباء و الممرضين على توجيه المواطنين لاقتناء المعدات اللازمة للعلاج من محل مختص لبيع المواد الطبية وشبه الطبية بعينه دون سواه وعدم قبول المعدات التي يتم شراؤها من المحلات الأخرى رغم انتشارها عبر أرجاء المدينة مما فسح المجال أمام الابتزاز و النوايا غير الحسنة،هذا بالإضافة على عدم تقديم الأدوية للمواطنين المعوزين للاستفادة منها بل يتم الاحتفاظ بها إلى حين انتهاء مدة صلاحيتها،يصيف نفس المصدر،و يتم حرقها بدل تقديمها للمواطنين أو للجمعيات التي تعمل في تنشيط المجال الاجتماعي.وطالي المحتجون بضرورة التدخل للحد من مثل هذه السلوكات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتجدر الإشارة إلى ان قطاع الصحة بكلميم يعاني اختلالات ونقص في التجهيزات و خاصة سيارات الإسعاف التي تفتقر لأبسط التجهيزات التي تساعد في إسعاف المرضى الذين يتم توجيههم بطريقة مبالغ فيها نحو المستشفيات الإقليمية لتزنيت أو أكادير لتفتح صفحة أخرى من المعاناة في سبيل البحث عن العلاج،ويحدث هذا أمام أعين المسؤولين عن القطاع بالمدينة دون اتخاذ إجراءات للحد من هذه الاستفزازات التي يتعرض لها المواطنون داخل المستشفى الإقليمي و من خلاله المستوصفات الواقعة بأحياء المدينة.