أكد الشباب المغاربي المشارك في قمة القيادات الشبابية، التي احتضنتها مدينة العيون من 26 الى 29 ماي الجاري، أن تفعيل الصرح المغاربي ضرورة ملحة لخدمة مصالح الشعوب المغاربية. وتعهد الشباب في "ميثاق الشباب المغاربي" الذي تمت تلاوته في ختام أشغال هذه القمة التي نظمها اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، تحت شعار "القيادات الشبابية نحو وحدة مغاربية " بالعمل بروح الأخوة والشراكة والتعاون عبر مختلف الوسائل والبرامج والاوراش، على تفعيل اتفاقيات اتحاد المغرب العربي وخلق المزيد من البرامج لتساهم في الاندماج والعمل المشترك والوحدة المغاربية . وجددوا في هذا الميثاق الذي وقعه عن الوفد الليبي السيد سعد المنتصر، وعن الوفد التونسي فؤاد تامر ، وعن الوفد الجزائري تقي الدين بوسكين ، وعن الوفد الموريتاني موسى الصوفي ، وعن الوفد المغربي منصور لمباركي ، التأكيد على أهمية العمل والتعاون المغاربي المشترك في كافة المجالات ، والحرص على روح الأخوة والتضامن والشراكة المغاربية . وثمنوا بالمناسبة انعقاد القمة المغاربية للقادة الشباب بمدينة العيون، معبرين عن التزامهم بتفعيل وتنفيذ وخلق مناخ من الإشعاع عبر وسائل الاعلام المختلفة لتفعيل مضامين الميثاق. وناقشت فعاليات "القمة المغاربية للقادة الشباب" التي حضرها الكتاب العامون للشبيبات الحزبية و أزيد من 50 شابا من البلدان المغاربية، من بينهم برلمانيين ورؤساء بلديات شباب، أربعة محاور أساسية تهم " المغرب العربي...الوحدة والتحديات" و" الشباب والمشاركة السياسية ودورهم في بناء الفضاء المغاربي"، و " الحق في التنمية : رؤية مغاربية "، و " تفعيل الاتحاد المغاربي: رؤية شبابية ". كما تضمن برنامج هذا الموعد تنظيم لقاء مفتوح مع الطلبة بالاقاليم الجنوبية ومتدربي معاهد التكوين المهني بالجهة بالإضافة الى زيارة عدد من المشاريع التنموية والاوراش الكبرى بإقليم العيون.