مثل الحسين بوالرحيم رئيس جماعة تنزرت المتهم الرئيس في ملف ما بات يعرف بأستاذ تارودانت أمام قاضي التحقيق بابتدائية تارودانت , ملف رقم 126- 2011 , في جلسة تحقيق يوم الجمعة 30 مارس 2012 كان فيها المتهم بو الرحيم مؤازرا بمحاميه كما تم إحضار المعتقل شلوط محمد المحكوم عليه بسنة ونصف سجنا فيما عرف بشبكة شهود الزور والنصب ملف استنافي رقم 2934-2011, وتعود تفاصيل هذا الملف إلى سنة 2002 حيث اتهم بوالرحيم الحسين ناصر سعيد بأنه اعتدى بالضرب والجرح على احد عماله وأدلى المشتكي الثاني بوالرحيم الحسين بشهادة طبية تتضمن 45 يوما من العجز تبت من بعد بأنها مزورة وأنها تم سحبها من ملف السير بالدار البيضاء حيث يروج في إطار حوادث الشغل بمحكمة انفا وكانت المحكمة الابتدائية بتارودانت قد أدانت ناصر سعيد بثلاثة أشهر نافدة وبغرامة مالية ليعرف الملف في المرحلة الاستئنافية تطورات خطيرة حيث حضر المشتكي المزعوم عبد السلام المعركب الذي واجه المحامي ذ الخياطي البشير الذي ينوب عنه بحقيقة الواقعة وانه لم ينصبه للمرافعة عنه مما حدا بالمحامي إلى الاعتذار عن النيابة وتابع الضحية المفترض كلامه أمام قاضي رئيس الجلسة بأنه لم يتعرض للاعتداء ولا الضرب من طرف المتهم وان الشهادة الطبية رقم 447 –بتاريخ 5 -1-2000 المدلى بها تم سحبها من ملف الحوادث بشركة التامين سيماسور التي يعتبر بوالرحيم الحسين مسئولا عليها كوسيط لشركة التأمين الأم وتم إقحامها زورا في هذا الملف إلى جانب تهمة الهجوم على ملك الغير حيث كان القصد الحكم بالسجن على المتهم المفترض وإثارة حيازة القطعة الأرضية موضوع النزاع ضد ناصر سعيد ,مما شكل مفاجئة للمحكمة التي أصدرت حكمها في أخر الجلسة بالبراءة على ناصر سعيد ورفض جميع الطلبات الأخرى. وقد تقدم ناصر سعيد بشكاية ضد بوالرحيم الحسين ونائبه شلوط محمد مند 2003 بابتدائية تارودانت ولم يتم إجراء المسطرة بها إلا خلال نهاية 2011 حيث تمت إحالتها على قاضي التحقيق بتهمة : النصب والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها – الفصول 540و 445 ق ج , ومن المتوقع أن يطال التحقيق والمسائلة في هذا الملف رؤوس كبيرة بالمنطقة .