كشفت تقارير صحافية عن فضيحة من العيار الثقيل كان بطلها مسؤول مغربي رفيع ضمن الوفد الرسمي الذي حط الرحال بالصين استباقا للزيارة الملكية، وذلك بعدما ألقت الشرطة الصينية القبض عليه واقتادته إلى المخفر. وحسب ذات المصدر، فإن المسؤول المغربي، والذي يمثل المغرب يا حسرة في نشاط رسمي، اختار عند وصوله إلى مطار شانغهاي أن يدلي بجواز سفره الفرنسي وليس المغربي، ليكتشف أن الصين تفرض على الفرنسيين تأشيرة دخول لبلادها حيث وجد نفسه في وضعية غير قانونية. مجموعة من المتتبعين اعتبروا ما أقدم عليه هذا المسؤول مسا خطيرة بسمعة المملكة وطالبوا بإعفائه على الفور من منصبه وطرده من الوفد الرسمي المتواجد في الصين.