نفى رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، ما أوردته بعض الصحف عن وجود خلاف بينه وبين عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، موضحا بأنه "حتى إذا وُجد ذلك الخلاف، فلا يصل إلى الحجم الذي قدمته بعض الصحف". وعن تدخل الملك في الموضوع، قال ابن كيران "إن الملك يتدخل بطريقة ودية لإعادة الأمور إلى نصابها"، مؤكدا بأنه لا يوجد أي شيء مخل للدستور. وجدد رئيس الحكومة، تأكيده في كلمته خلال افتتاح أشغال المجلس الحكومي، صباح يوم الخميس 22 مارس 2011، بأن "روح التعاون والأخوة والرغبة في إنجاح هذه المرحلة التاريخية هي التي تسود بين أعضاء الفريق الحكومي"، مضيفا بأنه "لا يوجد هناك أي تمييز بين الوزراء، وبأن ما يقع من خلافات شيء عادي وطبيعي، يمكن أن يقع في أي تجمع بشري أو أسرة كيفما كانت". إلى ذلك، أوردت بعض الصحف الصادرة يوم الخميس 22 مارس 2012 ، وجود خلاف بين رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، بعد أن أحال هذا الأخير تعيين مدراء في وزارة الفلاحة والصيد البحري على الديوان الملكي. مشيرة إلى "أن الملك محمد السادس أنصف رئيس الحكومة وحثه على رفض أي توجيهات حتى لو كانت صادرة عن الديوان الملكي إذا كانت فيها مخالفة صريحة للدستور".