قال شريف منطقة كارفر جيم أولسون أن الشرطة لم ترصد "أي مؤشر إلى وجود رضوض" على جثة المغني برينس "ولا يتوافر لها أي سبب للاعتقاد" أن الفنان أقدم على الانتحار. وأوضحت الناطقة باسم مكتب الطبيب الشرع مارثا ويفر أنه لا مؤشرات حتى الآن إلى تناول الفنان جرعة زائدة من المخدرات. وعثر على جثة برينس (57 عاماً) في مقر إقامته في بايزلي بارك الخميس. التحقيقات جارية وأكد شريف المنطقة رداً على سؤال حول احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن جريمة بالقول: "ما من سبب يدفعنا إلى الاعتقاد في الوقت الراهن أن الأمر يتعلق بعملية انتحار وكل الأمور الاخرى تدخل في إطار التحقيق". وأوضح الشريف أولسون أنه "لا مؤشر بتاتاً لوجود رضوض قد تكون ناجمة عن عنف محتمل". وكان المغني يرتدي سروالاً وقميصاً على ما أضاف الشريف مؤكداً أنه "كان يرتدي ملابس" عند العثور عليه. صدمة كبيرة وكان عاملون في دارة برينس ابلغوا الشرطة عندما فشلوا قي الاتصال به قبل العثور على جثته. وأثارت وفاة برينس الذي كان يعتبر من أكثر فناني جيله موهبة، صدمة كبيرة في العالم وقد توالت الإشادات سوار من معجبين أو من مشاهير. وتم الجمعة تشريح جثة المغني إلا أن النتائج النهائية لن تعرف قبل أسابيع عدة على ما أوضح مكتب الطبيب الشرع. وكان موقع "تي ام زي" الذي حقق سبقاً صحافياً بإعلانه وفاة برينس، ذكر أن الفنان أدخل المستشفى الجمعة الماضي بسبب تناوله جرعة زائدة من عقار "بيركوسيت" القوي جداً المخفف للوجع. وقد هبطت طائرته بشكل طارئ لإدخاله الى المستشفى حيث عولج، إلا أنه رفض البقاء فيه لفترة مراقبة على ما أوضح الموقع الذي يعنى بأخبار المشاهير.