في عددها الصادر هذا الأسبوع تطرقت مجلة "الأيام" إلى حياة مؤسسين وقادة للبوليساريو الذين كوَّنوا جبهة تحرير جديدة بالمغرب، إذ كتبت أن زعماء البوليساريو الوحدويين بالمغرب أصبحوا سفراء وولاة وعمالا وموظفين سامين أو منتظرين بالمملكة، بعدما لبوا نداء الحسن الثاني "الوطن غفور رحيم". و تابعت نفس الأسبوعية أسماء لحبيب أيوب، وعمر حضرمي الذي كان مسؤول الأمن العسكري بالجبهة والذي أصبح واليا لصاحب الجلالة بالداخلية، وإبراهيم حكيم الوزير الذي اعترفت منظمة الوحدة الإفريقية في عهده بالبوليساريو، قبل أن يلتحق بالمغرب يوم 11 غشت 1992، ويبدأ مشوار سحب اعترافات الدول بالبوليساريو لفائدة المغرب، بعد أن عينه الملك الراحل سفيرا متجولا مكلفا بملف الصحراء، خاصة بعد أن تبين دوره البارز في سفرياته إلى المنتديات واللقاء ات الدولية، ثم ولد سويلم الذي شغل منصب المستشار الخاص لمحمد عبد العزيز، قبل التحاقه بالمغرب وتعيينه سفيرا للملك محمد السادس في إسبانيا. كما ورد اسم البشير الدخيل الذي كان عضوا مؤسسا للبوليساريو وأصبح عضوا أساسيا في جبهة الدفاع عن الوحدة الترابية، وكذا يحضيه بوشعاب، الذي عاد إلى المغرب وتم تعيينه مسؤولا على مصلحة الصحافة والإعلام بمدينة العيون، ثم رئيسا للدائرة الثالثة بالمدينة نفسها، فسفيرا للمملكة بلندن ثم بالسويد، وهي المهمة التي ظل يمارسها إلى أن تم استدعاؤه لمنصب والي مدينة العيون. إضافة على نور الدين بلالي، ممثل البوليساريو في التشاد وليبيا، قبل أن يصبح مدافعا عن مغربية الصحراء في الأممالمتحدة وبروكسيل. كما جاء اسم كجمولة بنت أبي، زعيمة الاتحاد النسائي للبوليساريو، التي ثارت في وجه عبد العزيز.