أين نحن من تلك القيم , في عصر بات القلب يعتصر ضجرا ,ويئن الما ؟ أين نحن من ذاك الشموخ يعلو القمما,وصوت واحد موحد وازن رابط الزماما,؟اين نحن من تلك القيم ,والعمق يشكو يوما ويوما .اين نحن والكنه يبحث عبثا ,تائها منهكا ندما ,عن اخلاق كانت بالامس القائد الموحي الملهما ؟ ,تراه اليوم قذ ضيع الرسم, فالتبس الحال والمأ ل , فصار الرسم طلسما., هيهات هيهات الان يفكه ,اويسترجع صراحه اليوم, و قد كان هو بالامس مضيعه ,سذاجة ام غباءا منه مغفلا ,حيث لا زال مبتسما ,اين نحن من قيم , كا نت -لنا بالامس - عالما وعلما (بفتح العين) وعلما(بكسر العين), نور يستضاء به فيجتث وحشة الليل والغربة والخوف الغاسم المظلما, فيشرق الكون نورا والحياةسرورا ونعما ,هو بهجة الروح ونشوتها ,يزيل الحزن والهم والغم فيشدو الفضاء منتشيا سرورا وغبطة وحبا ونغما.اه اه من اه حين يصرخها العمق منكسرا من وطاة الالم,املا توازنا و عدلا,وان تعم المحبة الكون عما . اضحيت غريبا بين قوم فرط وافرط قولا وزعما ,اه عن ,ايام كانت سويعاتها ,شفاءللروح ,وللجرح دواء وبلسما .حيث المبادئ تبني, والقيم تسمو باصحابها , والفكر سراج نور يستضاء به , شغوف مجدد دائما,يابى العيش او الحياة دون ان يصل مبتغاه من العلم محققاالحلما,والضمير حاضر برجاحته وحكمته ,في توازن يقظ دوما يستنهض الهمما. حيث الانسان كان شهما,فهو الاخ الرحيم ,والجار الكريم والموثر .والصديق صادق مخلص ومعين ,ما باله اليوم تراه عن فضائل الاخلاق قد فطم,ركم الخطم واضاع الرقم واتلف القلم ,بعد ان تنكر للحرف جاحدا مرتكبا في حق نفسه الجرم ,رضي الصواكم صامتا غير مكترث بغده ,ولا حتى اليوم., بعد ان نال منه السهم تلو السهم فهصم هصما . اكل هذا يحدث وهو لا زال يستعذب النوم, ويستلذ الحلما ,اهو جهل ام تجاهل منك, ام هي فتنة دنيا فانية ,ام هو طمع وجشع لمال يلمه لما؟. فما دامت لاحد, فكن بنفسك اليوم ,اللبيب الحليم الارحم ,كفاك خبثا ومكرا ولؤما .كفاك بنفسك رقيبا ,حسيبا, اليوم قبل غد, فمن عساه يكون لك المعتصما . هي فرصة بين يديك فاغتنمها ,فكن الخصم لها ان شئت ,وتجرع ماعصرته يداك ,ولا تكثر التحسر ولا اللوم والا فاستحضر العقل والحكمة وكن المستغفر التائب النادم . تدارك تدارك أخي وادرك لتدرك سلما وسلاما ,مع النفس واسقها محبة وتقوى فتطب قولا وتفزمقاما.