نجحت المباحث الفيدرالية الأمريكية في قرصنة جهاز أبل Iphone ios9 والذي كان يحمله منفذ العمل الإرهابي المعروف بحادث سان بيرناردينو والذي نفذه سيد فاروق، وكانت شركة آبل رفضت أن تفك تشفير التليفون وتكشف للمباحث الفيدرالية عن بينات الإرهابي. ولكن بعد أن حاولت المباحث الفيدرالية بشتى الطرق أن تقنع شركة آبل بالسماح له بعمل باب خلفي خفي يمكن السلطات من الإطلاع على المعلومات والبيانات من هاتف الإرهابي فاروق ولجأت بعد الرفض يالشكل الودي مع الشركة إلى القضاء الذي مكن آبل من عدم فك تشفير التليفون، الأمر الذي جعل المباحث الفيدرالية تستعين بخبير شبكات إسرائيلي من أجل إختراق الهاتف. وأخبرت الاثنين المباحث الفيدرالية، المحكمة التي تدير القضية بأنها لم تعد بحاجة لمساعدة من آبل لأنها تمكنت بالفعل من اختراق الهاتف والحصول على المعلومات التي كانت تريدها. الأمر الذي جعل شكوك المستخدمين وشركة آبل، تتزايد في كيفية اختراق الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل آبل الذي من المفترض أنه يحمل أنظمة حماية معقدة جداً، ويعد من أكثر أنظمة العالم حماية وتطور في الحفاظ على البيانات والحسابات الشخصية، ولكن بعد إعلان المباحث الفيدرالية النجاح في الاختراق، تحتاج آبل لمعرفة الثغرة التي دخل منها المقرصن لكي يخترق النظام. ومن المستبعد أن تبوح المباحث الفيدرالية بهذه المعلومات لشركة آبل، خصوصا بعد امتناع الثانية من مساعدة المباحث في فتح الهاتف ما يوجد صعوبة كبيرة لإتمام التعاون بين الاثنين.