الخبر1: في بداية العشرية الدامية في الجزائر رست سفينة في ميناء الجزائر محملة بالاف اللحى الصناعية. الخبر2: أظهرت وثائق ويكيليكس الأخيرة أن جنرالات الجزائر يجرون اتصالات مع منظمات إرهابية. الخبر3: أعلنت إذاعة فرنسا الدولية أن محمد العماري، قائد قوات الجيش الجزائري سابقا، والذي توفي خلال الأيام القليلة الماضية إثر جلطة دماغية، يملك ستة وعشرين فندقا ومطعما وحانة للخمر في جميع أنحاء فرنسا، وخصوصا في منطقة "دوفيل" الشاطئية وفي "لاكوت دازور"، وأوضح المصدر ذاته أن العماري يملك 25 مليار دولار يسيرها الاقتصادي السويسري "دانيال فايان" والتي تستثمرها شركة "سواتش" للساعات اليدوية. الخبر 4: جبهة البوليزاريو تهدد بحمل السلاح ضد المغرب الخبر5: سقوط ضحايا في مطار وفي مترو أنفاق العاصمة البلجيكية والأوروبية بروكسيل. من خلال تحليل بسيط يبدو أن الجيش الجزائري بذراعيه العسكري والمخابراتي يشكل خطرا كبيرا على الأمن الداخلي لبلده وعلى جيرانه وحتى على العالم،كما يمثل عنصر صناعة الفتن والقتل والتخلف لشعوب المنطقة المغاربية وللعالم كله. سيطر جنرالات الجيش على الحكم منذ الإطاحة بالرئيس أحمد بن بلة،صنعوا فتنة كبرى للمغرب في صحرائه،تآمروا على أمن بلادنا وما إن فشلوا وأحسوا بظهور معارضة قوية لهم،تريد التغيير والانتقال بالجزائر إلى بلد ديمقراطي حر،حتى تآمروا على أمن بلادهم،ولذلك صنعوا العشرية الدامية وخططوا لها بإحكام،ولذلك صنعت مخابراتهم جماعات سمت نفسها إسلامية من أجل تبادل الأدوار في الحرب القذرة التي من خلالها يكرسون لأنفسهم شرعية حكم الجزائر، بحجة أنهم حماة الديار،كما يستثمرون هذه الجماعات في إرعاب الغرب حتى يظلوا حجر الأساس في محاربة إرهاب مصطنع،إرهاب يجلس قادته ليل نهار لشرب الشاي مع جنرالات الجزائر في أماكن مختلفة من جنوب البلاد وشمال مالي،وهذا ما أكدته ويكيليكس، مما يعني أن الغرب لا يثق بهم ولذلك تجسس ويتجسس عليهم . إن استمرار حكم العسكر في الجزائر يمثل بالوعة كبرى لخيرات البلاد، فإذا كان الجنرال محمد العماري لوحده قد تملك 26 فندقا في فرنسا وأكثر من 25 مليار دولار، فماذا يملك أخ الرئيس، المسمى سعيد بوتفليقة ومن يدور في جناحه، وماذا يملك هؤلاء الجنرالات ك: قايد صالح وخالد نزار واسماعيل العماري والعربي بلخير والتواتي وجنايزية وكذلك توفيق مدين قائد جهاز المخابرات العسكرية، وجنرالات وضباط آخرون لا نعرف أسماءهم وهم كثيرون. إن بلد المليون ونصف مليون شهيد يفور نفطا وغازا،لكن تحويلات خيرات البلد تحول إلى الخارج ليتآمروا بها علينا وعليهم وعلى جيرانهم، من فيلاتهم ومن منتجعاتهم في أمهم الحنون فِرنسا بكسر الفاء وليس فَرنسا، وهم يرددون كالببغاوات عندما يثملون من الخمر" الماروك عدو تاع الشعب الجزايري،ملي كتلونا فحرب الرمال،رانا جامي نحملهم،ديما نحوسوا نفتنهم".