من المُتوقع أن يبحث الأمين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" أزمته مع المغرب، الاثنين (21 مارس الجاري) مع أعضاء مجلس الأمن الدولي ال 15، وفق ما أعلن عنه المتحدث باسمه. وأضاف المُتحدث باسم "كيمون"، استيفان دوغريك: "لا زلنا نأمل في التمكن من انقاذ مُهمة بعثة المينورسو، وإصلاح علاقاتنا مع المغرب". الى ذلك ،قالت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن دبلوماسيين، إن الدول الأعضاء التي عارضت خروج بيان قوي مؤيد للأمين العام للأمم المتحدة، شملت فرنسا وإسبانيا واليابان ومصر والسنغال. يُذكر أن استيفان دوغريك، قال إن الأمين العام للأمم المتحدة، "يريد من مجلس الأمن الدولي المقسم أن يوضح موقفه بشأن خلاف الأممالمتحدة مع المغرب (الخارجية المغربية أكدت أن الخلاف مع الأمين العام وليس مع المنظمة الأممية) بسبب الصحراء". وبحسب وكالة "فرانس برس" ،فقد صرح المتحدث باسم بان كيمون للصحافيين قائلا، "كان من الأفضل لو أننا حصلنا على كلمات أوضح من رئيس مجلس الأمن". كما أكد أن الأمين العام للأمم المتحدة "سيثير هذه المسألة الشائكة خلال اجتماع غداء الاثنين مع سفراء مجلس الأمن"، مضيفا أن "هذه المسالة ستكون على رأس أجندة المحادثات".