في الوقت الذي بدا فيه وزير الاتصال الخلفي سعيدا وفخورا بنشر تدوينة على حسابه الفيسبوكي مرفقة بصورة التقطها في لقاء صباح امس الأربعاء جمعه مع Dr.Dafna Rand نائبة مساعد وزير الخارجية الامريكية المسؤولة عن قضايا الشرق الأدنى و الأمن وحقوق الانسان بمكتب الديموقراطية وحقوق الانسان والعمل. اللقاء قال عنه الخلفي في تدوينته انه إيجابي حول تطور حقوق الانسان بالمغرب، ومحطاتها الكبرى منذ الخطاب التاريخي لجلالة الملك في 9مارس 2011 واعتماد الدستور الجديد، وخاصة الإصلاحات التي همت مجالات الاعلام والقضاء واللامركزية والجهوية المتقدمة. وبمجرد نشر الوزير الخلفي للتدوينة والصورة حتى انهالت عليها عشرات التعليقات المنتقذة لسياسة الحكومة في تعاطيها مع ملف الاساتذة المتدربين ، طالبين منه تبرير العنف والتدخلات الامنية في حقهم ، حيث قال استاذ متدرب :" وماذا عن العصا التي اسالت دماء الاساتذة المتدربين " ، اخر علق :" وهل ناقشتم العنف المفرط ضد الاساتذة بامريكا اليس هو الاخر ضمن حقوق الانسان ". معلقون اخرون اختاروا ان يسخروا من الصورة التي نشرها الخلفي رفقة المسؤولة الامريكية الجميلة ، حيث ظهر الخجل على وجه الوزير المغربي ، وعلق فيسبوكي :" معالي الوزير عفاك مرة اخرى صاوب لكرافتة راها عوجة باش تكون صورتنا جميلة كجمال المسؤولة بجانبك" ، اخر ذهب بعيدا عندما علق :" سي الخلفي لماذا المقص ، لماذا بترت الصورة من الاسفل ، لا للمقص ". ودافع فيسبوكيين اخرين عن الوزير الخلفي وثمنوا هذه الخطوة ، ودعوه للمشي قدما وان لا يلتفت وراءه ، واثنوا على وزارته وحكومة بن كيران.