افتتحت، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أبواب المعرض الدولي الرابع عشر "ماروكوتيل باي اكيب اوتيل" للمعدات المهنية للفنادق والمطاعم والترفيه والاستجمام. وبالمناسبة، قال وزير السياحة السيد لحسن حداد، في تصريح للصحافة على هامش حفل الافتتاح، إن ما يميز هذه الدورة هو مشاركة نحو 250 عارضا وبحضور مكثف وقوي للعارضين المغاربة. وأشاد الوزير بالجهود التي قام بها المهنيون من أجل تحديث المهن ذات الصلة بالفندقة في مواكبة للتطورات الكبرى التي يعرفها هذا القطاع، وفقا المعايير الدولية المعتمدة في مجال الجودة، مثمنا عمل مختلف العارضين والفاعلين بالقطاع الذين ساهموا بفضل خبراتهم ومداركم في سلك اتجاهات جديدة في المجال السياحي. وأشار إلى أن المغرب تمكن من تأكيد حضوره كوجهة سياحية رائدة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، مبرزا أن هذا الموقع سيضع المملكة أمام تحديات نوعية هامة مع الطموح في تقديم تجربة سياحية فريدة وأصلية وذات الجودة والتي من شأنها الاستجابة لتطلعات السياح الذين أصبحوا أكثر إلحاحا وتنوعا فضلا عن رغباتهم في الاستهلاك لبعض المنتجات المعينة التي تتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة. من جانبه، أشار عادل كريم، مدير شركة ريد لمعارض المغرب، الجهة المنظمة، إلى أن هذا المعرض، المتواجد منذ سنة 1988، يقام هذه السنة على مساحة تفوق 20 ألف متر مربع تتخللها سلسلة من الأنشطة المتنوعة، وذلك رغبة في إعطائه بعدا جهويا، ما سيعزز مكانة المغرب ويجعل منه محورا رئيسيا لولوج الأسواق الإفريقية. وأشار الوزير إلى أن هذه التظاهرة أضحت بحق واجهة للتجهيزات ومهن الفندقة والمطعمة والترفيه والاستجمام. ويتضمن هذا المعرض ست عوالم متباينة لتمكين العارضين من الوصول إلى الزوار المستهدفين الذين تتماشى رغباتهم مع مختلف أنشطة القطاع، ويتعلق الأمر بكل من فرع "الاستقبال والراحة" و"التصاميم والتزيين" و"الطبخ والخدمة" و"الإدارة والاتصال" و"النظافة والعناية"، فضلا عن فرع "الاسترخاء والترفيه". ومن بين العارضين هناك الشركات الرائدة في سوق الأفرشة، والكتان والنسيج المهني، ومموني الحمامات، والمتخصصين في الترفيه واللياقة البدنية والمسابح، وكذا الخبراء في تصاميم الحدائق المائية والمنتجعات، ومعدات المطابخ والمطاعم، والديكور والأثاث وفن تحضير الموائد والتكنولوجيات الجديدة والمنتجات الغذائية والنظافة فضلا عن قطاعات أخرى. وحسب المنظمين فإن هذا الحدث، التي تمتد فعالياته على مدى أربعة أيام، سيساهم، أيضا، في إعطاء دفعة جديدة لقطاع الفندقة بالمغرب من خلال سلسلة من الفرص المتاحة لتبادل المعلومات والخبرات وإقامة شراكات مع أصحاب القرار وباقي الفاعلين بالقطاع السياحي.