صممت شركة بريطانية تدعى "كات" أول هاتف ذكي في العالم مدمج به كاميرا حرارية قادرة على رصد الأجسام داخل الأدخنة الكثيفة من على بعد 100 قدم (بما يعادل 30 متراً)، مستهدفاً رجال الإطفاء والدفاع المدني في تحديد مواقع الأشخاص وإنقاذها حال حدوث حريق ضخم وتصاعد أدخنة كثيفة. طُورت الكاميرا الحرارية من قبل شركة فلير سيستمز الأمريكية الرائدة في صناعة الكاميرات الحرارية، وتبلغ قدرة هذه الكاميرا في تسجيل مقاطع فيديو بدقة 640×480 بكسل. ولم تقتصر ميزة الهاتف الذي يحمل اسم "كات إس 60" على احتوائه على الكاميرا الحرارية فحسب، بل يتسم بأنه أول هاتف ذكي مضاد للماء، يمكن غمره بعمق 5 متر تحت سطح الماء لمدة ساعة دون أن يحدث له أية ضرر. ويتمتع الهاتف بمواصفات تقنية عالية نستعرضها فيما يلي، بحسب موقع "ذي فيرج" التقني. 1- بشاشة عرض قياس 4.7 بوصة بدقة وضوح عالية 720 بكسل، مغلفة بطبقة حماية من "غوريلا غلاس 4"، متعددة اللمس، بالإضافة إلى قدرتها على الاستجابة للأوامر أثناء ارتداء القفازات أو بأصابع مبللة بالماء. 2- بمعالج ثماني النواة "سناب دراغون 617" وذاكرة عشوائية 3 غيغابايت وذاكرة تخزين داخلية 32 غيغابايت. 3- بكاميرا خلفية دقتها 13 ميغابكسل وفلاش مزدوج، يمكن استخدامها تحت الماء في التقاط الصور وتسجيل فيديو، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابكسل. 4- يعمل بأحدث نسخة من نظام تشغيل "أندرويد مارشميلو"، ويضم بطارية سعتها 3800 ميللي أمبير. 5- يدعم شبكات الجيل الرابع "إل تي إي". وتخطط الشركة لطرح هاتفها الذكي نهاية شهر مايو (أيار) المقبل بسعر 599 دولاراً أمريكياً، فيما يبلغ سعر الكاميرا الحرارية بمفردها لدمجها بالهواتف الذكية 249 دولاراً أمريكياً، ومن المقرر الكشف عن الهاتف الذكي رسمياً خلال مشاركة الشركة في مؤتمر الجوال الدولي المقرر انعقاده في الفترة من 22 وحتى 25 فبراير (شباط) الجاري في مدينة برشلونة الإسبانية.