في تقرير حديث صادر عنها ، أكدت الشرطة الألمانية أن غالبية حالات التحرش الجنسي المسجلة ليلة رأس السنة كان أبطالها أشخاص من جنسية مغربية وجزائرية. وحسب مانشرته صحيفة “بيلد” الألمانية، تبين من التقرير أن معظم الذين يقومون بارتكاب الجنايات هم أشخاص يقيمون بشكل غير قانوني في ألمانيا، أي الذين دخلوا بشكل غير شرعي وليس لديهم أذون إقامة. وبالنسبة للإحصائيات المتعلقة باللاجئين من شمال أفريقيا فقد قام 40 في المائة من اللاجئين المغاربة المسجلين في كولونيا، والبالغ عددهم 521 لاجئاً، بارتكاب جنايات مسجلة لدى الشرطة. أما الجزائريون فقام 40 في المائة من اللاجئين منهم والبالغ عددهم 260 لاجئاً، بارتكاب جنايات مسجلة لدى الشرطة. وقام 40 في المائة من اللاجئين التونسيين، والذين لا يتجاوز عددهم 57 لاجئاً، بارتكاب جنايات مسجلة لدى الشرطة. فيما لم تتجاوز نسبة السوريين الذين تورطوا في أعمال مخالفة للقانون 5 في المائة فقط.